هل يقول الجميع الحقيقة بشأن فرص منتخب مصر فى الوصول إلى نهائيات كأس العالم؟!
الإجابة : لا.. مع أنه لن يكون عدوا من يرى أن فرصة المنتخب صعبة، وأن التأهل يتطلب الفوز فى المباريات المتبقية مبدئيا، وذلك بافتراض فوز الفريق الجزائرى فى مبارياته ما عدا فى مباراته الأخيرة أمام المنتخب الوطنى. وهذا السيناريو ليس مضمونا تحقيقه..!
احتمال التأهل للمونديال وارد بالطبع.. وهو حلمى كما هو حلمك، ويوم نتأهل ــ إن شاء الله ــ إلى المونديال سوف يعلق البعض على كلامى هذا بأن الفراعنة تأهلوا رغما عن أنفى. مع أنى أتمنى لهم ذلك.. فقط ما أريد أن أقوله هو الحقيقة بلا مبالغة، ودون إيحاء للناس بأننا وصلنا فعلا إلى المونديال، وإلى نهاية الطريق، ونحن ما زلنا فى منتصفه..؟
قضية الوضوح والمباشرة فى غاية الأهمية. لأن الإفراط فى الأمل وفى الخيال والأحلام يمكن أن يتحول إلى إحباط شديد لو استيقظ الإنسان من حلمه الجميل على الواقع.. فالمباريات الباقية صعبة.. ولنا منافس يسبقنا بخطوة.. الوضوح والمباشرة حكاية مهمة.. فقد تسأل مواطنا مصريا: ماذا تعمل؟ فتكون الإجابة: متزوج وعندى ولدين وبنت؟!
ويدهشك أنه يظن إلى درجة اليقين أنه أجابك على السؤال بمنتهى الوضوح والدقة.. وهكذا، هكذا.. للأسف؟!
شهدت بطولة العالم للسباحة القصيرة بروما سقوط 43 رقما عالميا بسبب ملابس السباحين الجديدة المصنوعة بتكنولوجيا فائقة، تقلل من مقاومة الماء لجسد السباح.
وتلك المايوهات أثارت جدلا واسعا منذ عام تقريبا خاصة بعد أن حطم السباحون 118 رقما عالميا فى غضون هذا العام.. وأعتقد أن الجدل فى محله، لأن المايوهات الجديدة تمنح السباح سرعات ليست فيه. وجهدا لا يبذله. والأفضل فى الصراع الإنسانى مع الزمن والمسافة والوزن أن يكون محكوما بالقدرة البشرية الفطرية أو بالتدريب البدنى الشاق دون مساعدة صريحة من التكنولوجيا..
السادة القراء: لا أعرف كيف ألحق بكم وأرد على تساؤلاتكم.. وأضطر اليوم للتعليق السريع على بعض الآراء والرجاءات:
محمد أبوالعزايم: لا تقلق.. لست قابلا للاستغلال.. يعنى تقدر تقول «ووتر برووف»!
أحمد وجدى: أستطيع أن أرد.. لكنى أترفع عن التفاهات.. وللعلم لى أصدقاء بعدد شعر رأسى. وأختلف كثيرا مع أصدقائى. وأقسو عليهم قبل غيرهم.. لكنهم يبقون أصدقاء لأن خلافى لا تشوبه أى مصلحة.
أحمد النجار: أحترم التزاماتى.. «وحياة الست شفافية وأختها مصداقية وبنت عمهما حيادية...» لن أخيب ظنك وظنكم أبدا.. وكفاية كده ياعم أحمد» !
الإجابة : لا.. مع أنه لن يكون عدوا من يرى أن فرصة المنتخب صعبة، وأن التأهل يتطلب الفوز فى المباريات المتبقية مبدئيا، وذلك بافتراض فوز الفريق الجزائرى فى مبارياته ما عدا فى مباراته الأخيرة أمام المنتخب الوطنى. وهذا السيناريو ليس مضمونا تحقيقه..!
احتمال التأهل للمونديال وارد بالطبع.. وهو حلمى كما هو حلمك، ويوم نتأهل ــ إن شاء الله ــ إلى المونديال سوف يعلق البعض على كلامى هذا بأن الفراعنة تأهلوا رغما عن أنفى. مع أنى أتمنى لهم ذلك.. فقط ما أريد أن أقوله هو الحقيقة بلا مبالغة، ودون إيحاء للناس بأننا وصلنا فعلا إلى المونديال، وإلى نهاية الطريق، ونحن ما زلنا فى منتصفه..؟
قضية الوضوح والمباشرة فى غاية الأهمية. لأن الإفراط فى الأمل وفى الخيال والأحلام يمكن أن يتحول إلى إحباط شديد لو استيقظ الإنسان من حلمه الجميل على الواقع.. فالمباريات الباقية صعبة.. ولنا منافس يسبقنا بخطوة.. الوضوح والمباشرة حكاية مهمة.. فقد تسأل مواطنا مصريا: ماذا تعمل؟ فتكون الإجابة: متزوج وعندى ولدين وبنت؟!
ويدهشك أنه يظن إلى درجة اليقين أنه أجابك على السؤال بمنتهى الوضوح والدقة.. وهكذا، هكذا.. للأسف؟!
شهدت بطولة العالم للسباحة القصيرة بروما سقوط 43 رقما عالميا بسبب ملابس السباحين الجديدة المصنوعة بتكنولوجيا فائقة، تقلل من مقاومة الماء لجسد السباح.
وتلك المايوهات أثارت جدلا واسعا منذ عام تقريبا خاصة بعد أن حطم السباحون 118 رقما عالميا فى غضون هذا العام.. وأعتقد أن الجدل فى محله، لأن المايوهات الجديدة تمنح السباح سرعات ليست فيه. وجهدا لا يبذله. والأفضل فى الصراع الإنسانى مع الزمن والمسافة والوزن أن يكون محكوما بالقدرة البشرية الفطرية أو بالتدريب البدنى الشاق دون مساعدة صريحة من التكنولوجيا..
السادة القراء: لا أعرف كيف ألحق بكم وأرد على تساؤلاتكم.. وأضطر اليوم للتعليق السريع على بعض الآراء والرجاءات:
محمد أبوالعزايم: لا تقلق.. لست قابلا للاستغلال.. يعنى تقدر تقول «ووتر برووف»!
أحمد وجدى: أستطيع أن أرد.. لكنى أترفع عن التفاهات.. وللعلم لى أصدقاء بعدد شعر رأسى. وأختلف كثيرا مع أصدقائى. وأقسو عليهم قبل غيرهم.. لكنهم يبقون أصدقاء لأن خلافى لا تشوبه أى مصلحة.
أحمد النجار: أحترم التزاماتى.. «وحياة الست شفافية وأختها مصداقية وبنت عمهما حيادية...» لن أخيب ظنك وظنكم أبدا.. وكفاية كده ياعم أحمد» !