--------------------------------------------------------------------------------
اللافت ان تشكيلة الفريق الكاتالوني لم تشهد تغييرا جذريا بالمقارنة مع تشكيلة الموسم الماضي، وباستثناء استقدم البرازيلي دانيال الفيش من اشبيلية الاسباني والبيلاروسي الكسندر هليب من ارسنال الانكليزي، بقي الحال على ما هو عليه.
وإذا كان البرازيلي رونالدينيو في فترة من الفترات قطعة اساسية على «رقعة الشطرنج الكاتالونية»، فهو لم يكن كذلك في الموسم الماضي، والأمر نفسه ينطبق على البرتغالي ديكو الذي انتقل إلى العاصمة البريطانية لندن حيث التحق بنادي تشلسي الانكليزي.
ولا يمكن بأي حال من الاحوال ارجاع النجاح المطلق لبرشلونة هذا الموسم إلى قدوم الفيش وهليب والى رحيل رونالدينيو (إلى ميلان الايطالي) وديكو، وهنا لابد من السؤال عن السر في تحول الفريق من حال «المستسلم» في الموسم الماضي إلى حال «البعبع» في الموسم الحالي.
الارجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي تييري هنري والكاميروني صامويل ايتو والمحليون كارليس بويول وتشافي هرنانديز واندريس انييستا كانوا هنا... وما زالوا.
قد يكون المدرب الجديد جوسيب غوارديولا هو من لعب الدور في هذا التحول الجذري، غير ان هذه الاجابة تبدو غير كافية لاقناع سائل خصوصا ان دور المدرب يتركز في التنظيم وليس في تعزيز موهبة هذا اللاعب أو ذاك.
قد تكون تشكيلة برشلونة المتخمة بالنجوم بلغت في الموسم الحالي مرحلة النضج بعد ان تآلف لاعبوها داخل المستطيل الاخضر وبدأوا يبرعون في توزيع الادوار في ما بينهم.
احتمالات عدة تفرض نفسها امام السر في ثورة برشلونة، و«ان تصل متأخرا بعض الشيء... خير من ألا تصل بتاتاً».
• بدأت معاناة البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قبل فترة وجيزة مع فريق تشلسي، حتى ان البعض تحدث عن امكان اقالة الرجل من منصبه قبل انتصاف منافسات الموسم الحالي.
تشلسي فقد صدارة الدوري الممتاز، وخرج من كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة وعانى كثيرا في مسابقة كأس انكلترا، وهو ما زال «حياً» في دوري ابطال أوروبا.
المشكلة تتمثل في كون المطلوب من «العم سكولاري» لم يكن معقدا للغاية بعد ان خلف الإسرائيلي افرام غرانت، فقد كان مطالبا فقط... بإحراز كل الالقاب!
صحيح ان بداية الفريق اللندني على الجبهات كافة كانت مثالية غير ان تشلسي دفع بلا شك ثمن تحول «بيغ فيل» من تدريب المنتخبين (البرازيل ثم البرتغال) إلى تدريب الاندية مع ما يستلزمه ذلك من تغيير على اصعدة عدة ابرزها الاعداد الدائم للاعبين للاستحقاقات المتتالية والقدرة على تجاوز الاصابات من خلال دكة متكاملة، وغيرها.
يحتاج سكولاري إلى مزيد من الوقت لفرض سياسته التكتيكية والتنظيمية في «ستامفورد بريدج» مع العلم ان بعض الاقلام البريطانية نعت تشلسي باكراً هذا الموسم معتبرة ان خيار مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش بالاعتماد على المدرب البرازيلي كان في غير محله.
وذهب بعضهم إلى التشكيك في تاريخ سكولاري، وعما اذا كان هو من حقق بالفعل للبرازيل بطولة كأس العالم 2002 ام الموهبة التي تمثلت في تلك الحقبة بالثلاثي الفتاك رونالدو وريفالدو ورنالدينيو.
وذهب هؤلاء إلى ابعد من ذلك عندما قللوا من اهمية الانجازات التي حققها «فيليب» مع البرتغال، معتبرين ان من يفشل في قيادة فريقه الى احراز كأس الأمم الأوروبية على أرضه (يورو 2004) ويخسر في النهائي امام اليونان ليس بالمدرب الناجح.
سكولاري ما زال «جديدا» على الاجواء البريطانية الباردة في مناخها والحارة جدا بين سطور صحافتها.
هو يحتاج إلى مزيد من الوقت، وانه لمن الظلم اطلاق احكام مسبقة على مدرب مدين بألقاب كثيرة يقع على عاتقه اتخام خزائن تشلسي بها بأسرع وقت ممكن.
"نقلا عن صحيفة الرأي الكويتية"
اللافت ان تشكيلة الفريق الكاتالوني لم تشهد تغييرا جذريا بالمقارنة مع تشكيلة الموسم الماضي، وباستثناء استقدم البرازيلي دانيال الفيش من اشبيلية الاسباني والبيلاروسي الكسندر هليب من ارسنال الانكليزي، بقي الحال على ما هو عليه.
وإذا كان البرازيلي رونالدينيو في فترة من الفترات قطعة اساسية على «رقعة الشطرنج الكاتالونية»، فهو لم يكن كذلك في الموسم الماضي، والأمر نفسه ينطبق على البرتغالي ديكو الذي انتقل إلى العاصمة البريطانية لندن حيث التحق بنادي تشلسي الانكليزي.
ولا يمكن بأي حال من الاحوال ارجاع النجاح المطلق لبرشلونة هذا الموسم إلى قدوم الفيش وهليب والى رحيل رونالدينيو (إلى ميلان الايطالي) وديكو، وهنا لابد من السؤال عن السر في تحول الفريق من حال «المستسلم» في الموسم الماضي إلى حال «البعبع» في الموسم الحالي.
الارجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي تييري هنري والكاميروني صامويل ايتو والمحليون كارليس بويول وتشافي هرنانديز واندريس انييستا كانوا هنا... وما زالوا.
قد يكون المدرب الجديد جوسيب غوارديولا هو من لعب الدور في هذا التحول الجذري، غير ان هذه الاجابة تبدو غير كافية لاقناع سائل خصوصا ان دور المدرب يتركز في التنظيم وليس في تعزيز موهبة هذا اللاعب أو ذاك.
قد تكون تشكيلة برشلونة المتخمة بالنجوم بلغت في الموسم الحالي مرحلة النضج بعد ان تآلف لاعبوها داخل المستطيل الاخضر وبدأوا يبرعون في توزيع الادوار في ما بينهم.
احتمالات عدة تفرض نفسها امام السر في ثورة برشلونة، و«ان تصل متأخرا بعض الشيء... خير من ألا تصل بتاتاً».
• بدأت معاناة البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قبل فترة وجيزة مع فريق تشلسي، حتى ان البعض تحدث عن امكان اقالة الرجل من منصبه قبل انتصاف منافسات الموسم الحالي.
تشلسي فقد صدارة الدوري الممتاز، وخرج من كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة وعانى كثيرا في مسابقة كأس انكلترا، وهو ما زال «حياً» في دوري ابطال أوروبا.
المشكلة تتمثل في كون المطلوب من «العم سكولاري» لم يكن معقدا للغاية بعد ان خلف الإسرائيلي افرام غرانت، فقد كان مطالبا فقط... بإحراز كل الالقاب!
صحيح ان بداية الفريق اللندني على الجبهات كافة كانت مثالية غير ان تشلسي دفع بلا شك ثمن تحول «بيغ فيل» من تدريب المنتخبين (البرازيل ثم البرتغال) إلى تدريب الاندية مع ما يستلزمه ذلك من تغيير على اصعدة عدة ابرزها الاعداد الدائم للاعبين للاستحقاقات المتتالية والقدرة على تجاوز الاصابات من خلال دكة متكاملة، وغيرها.
يحتاج سكولاري إلى مزيد من الوقت لفرض سياسته التكتيكية والتنظيمية في «ستامفورد بريدج» مع العلم ان بعض الاقلام البريطانية نعت تشلسي باكراً هذا الموسم معتبرة ان خيار مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش بالاعتماد على المدرب البرازيلي كان في غير محله.
وذهب بعضهم إلى التشكيك في تاريخ سكولاري، وعما اذا كان هو من حقق بالفعل للبرازيل بطولة كأس العالم 2002 ام الموهبة التي تمثلت في تلك الحقبة بالثلاثي الفتاك رونالدو وريفالدو ورنالدينيو.
وذهب هؤلاء إلى ابعد من ذلك عندما قللوا من اهمية الانجازات التي حققها «فيليب» مع البرتغال، معتبرين ان من يفشل في قيادة فريقه الى احراز كأس الأمم الأوروبية على أرضه (يورو 2004) ويخسر في النهائي امام اليونان ليس بالمدرب الناجح.
سكولاري ما زال «جديدا» على الاجواء البريطانية الباردة في مناخها والحارة جدا بين سطور صحافتها.
هو يحتاج إلى مزيد من الوقت، وانه لمن الظلم اطلاق احكام مسبقة على مدرب مدين بألقاب كثيرة يقع على عاتقه اتخام خزائن تشلسي بها بأسرع وقت ممكن.
"نقلا عن صحيفة الرأي الكويتية"