اين الجواد
في الحقيقة هم فرسان وليس مجرد فارس ،فرسان دخلوا مجالا ليس مجالهم ولا يفقهون فيه شيء ولكن رغم ذلك يوجد فيهم من نجح لسبب من الأسباب ومن نجح في كسر القاعدة وفاز بالرغم من عدم توفره على الفرس << ربما هو أسرع من الحصان
فلورنتينو بريز أو كما يلقبه عشاق الملكي أو لنحدد أكثر عشاقه بالشامخ ،من أغنى أغنياء إسبانيا وأوروبا وتعتبر شركاته في مجال المقاولات والبناء من أكبر المؤسسات المالية في بلاد الأندلس ،رابع أكبر شخصية تأثيرا في إسبانيا صوته وصيته وشهرته وصلت لكل مكان ،رجل صنع التاريخ عبر صفقته الأشهر حين نقل البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد ،هذه الشخصية التي أحدثت الكثير من القيل والقال حوله ،بريز ترك ويترك الكل يتحدث عنه فهو غير مجريات كرة القدم ليس بجلبه لـ فيغو فقط وإعادة حروب الماضي بين مدريد وكاتلونيا للواجهة وليس فقط بنقله لـ زيدان بصفقة تاريخية وليس بتكوينه لفريق أطلق عليه إسم مجرة النجوم إنما بكل شيء يقوم به .
هذا الرجل دخل لـ ريال مدريد وهذا الأخير في ضائقة مالية ولكنه نسي كل شيء وأطلق وعده المشهور بجلب قائد برشلونة لويس فيغو وبعدها بدأ بجلب سوبر ستار واحد كل موسم ونجح هذا الفريق نجاح كبير بعد أن حقق 7 ألقاب في 3 سنوات لكن الوضع لم يعجب بريز فقام بالتخلي عن مدرب الفريق وقائده وجلب بيكهام مهدما بذلك كل شيء وبعدها بدأ يغير في المدربين واللاعبين والجهاز الإداري مثل ما يغير ملابسه وبعد أن وصل الوضع لقمة التأزم إستقال وترك الجمل بما حمل لأشخاص لا يستحقون حتى ذكر أسماءهم
طبعا الوضع زاد سوء عما كان عليه وبقي الريال في نفس الدوامة ليومنا هذا ومر عليه مواسم كارثية بعد أن مر بالمحاكم وبين القيل والقال وبعد أن بدأ الكل يتحدث عنه بسخرية وأخرهم صديقنا العجوز الأسكتلندي ، الأن عاد المقاول والكل تفاءل بعودته لعل وعسى أن يعيد هيبة الملكي المفقودة ويصحح أخطاءه ويعيد الفريق للطريق الصحيحة .
عاد صديقنا الفارس إلى مكانه وعادت الصفقات الفلكية وعادت هيبة الملكي في المركاتو بعد أن أصبح ملكا له كما كان ،ولكن هل هذا كافي !! المشكل الذي عان ويعاني به الريال ليومنا هذا هي مسألة المجاملات وأنا هنا أقصد رؤول وغوتي وسلغادو ، هؤلاء الثلاثة كانوا ولا يزالوا أحد أهم أسباب سقوط الريال وأول طريقة للعودة هي التخلص منهم ،بريز الكل تفاءل بعودته على أمل تصحيح أخطاء الماضي وأول هذه الأخطاء هي ترك الحرية للمدرب في الشؤون الرياضية ،بالله عليكم هل يوجد مدرب سوبر في العالم سيقبل بوجود لاعب مثل سلغادو في فريقه وحتى لو قلنا إحتياطي ثالث للأوقات الحرجة ففي مركزه يؤدي 4 لاعبين بطريقة رائعة وأحسن منه ، فلماذا الإبقاء عليه والفريق يعاني من كثرة اللاعبين ونفس الأمر بالنسبة لـ غوتي وحتى لـ رؤول .لا أرى سبب في بقاء هؤلاء إلا شيء واحد وهو المجاملة وهذا يعني شيئين :
التدخل في عمل المدرب وهذا يعني أنك تكرر نفس أخطاء الماضي وهذا يعني أنك لا تفقه في التسيير الرياضي شيء رغم أنك الشخصية الرياضية الأكثر جدل في العالم
أو السبب الثاني أن المدرب هو من أمر ببقائهم وهذا يعني أنه مدرب درجة دنيا وليس ثانية فقط
نترك بريز ونذهب لصديق أخر هو مدرب الأرجنتين دييغو مارادونا ،هذا اللاعب الذي صنع التاريخ في عالم المستديرة وجعل الكثير من الناس تصنفه كأحسن من لمس المستديرة ،صديقنا هذا مرتبط بشيء إسمه المنشطات وأينما تسمع إسمه تجد كلمة المنشطات بجانبه ،هذا الأخ ترك الكرة كلاعب وترك المنشطات وإتجه لمجال التدريب و بالضبط تدريب منتخب الأرجنتين هذا المنتخب الذي يعاني منذ إعتزال مارادونا لم يجد الطريق الصحيح نحو الألقاب الكبيرة بعده ولهذا لجئ له كمدرب لعل وعسى أن أن ينجح كمدرب مثلما فعل كلاعب ،إلا أن صديقنا أول شيء بدأ به هو إحداث مشكل مع نجم المنتخب الأول وقلبه ورأته وما كان نتيجة ذلك إلا خسارة الأرجنتين للاعب بحجم خوان رومان ركيلمي لم يكتفي صديقنا بهذا بل غير فلسفسة منتخب وثقافة كروية ضاربة في التاريخ محاولا بذلك تقليد طريقة فريق أخر والإعتماد على ميسي مثلما تفعل برشلونة ونسي وتناسى أن في برشلونة لاعبين مثل تشابي وإنيستا ثقافة برشلونة تجري في دمائهم وأن ثقافتهم ضاربة في التاريخ مثل ثقافة الأرجنتين والتقليد دائما ما يؤدي إلى نتائج سلبية والدليل نتائج ماردونا في التصفييات ،كذلك ما عيب على فارسنا هو عدم إعطاء كل ذي حق حقه كثير من اللاعبين مظلومين في الأرجنتين سواء بعدم إستدعائهم أو عدم دفعهم بالتشكيلة الأساسية ،فارسنا مارادونا أخفق في مجال أصبح فيه تائه وبدون فرس هو الأخر .
غير بعيد عن مارادونا وبالضبط في بلاد السامبا نجد أسطورة أخرى خرجت عن الخط ،رونالدو أو الظاهرة كما يحب أن ينادونه عشاقه رونالدو لن يختلف إثنين على أنه ظاهرة حقيقية صعب أن تتكر في العالم فيكفي فوزه بأحسن لاعب في العالم ثلاث مارات وبالكرة الذهبية وبكأس العالم وبكل الألقاب إذا ما إستثنينى دوري أبطال أروبا ،صديقنا رونالدو له قصة طويلة مع الإصابات وصراحة لولا الإصابات لصنع الأعاجيب أكثر مما صنع ولكن أي لاعب حين يصل لمستوى معين فإنه يفكر في الراحة ترك المكان لغيره إلا أن صديقنا رونالدو بعد أن أصيب إصابته الأخيرة لم يفكر في الإعتزال بل أصر على العودة وعلىالرجوع للملاعب ولو في الدوري البرازيلي المهم هو أن يعود ، جميل هذه الروح وجميل هذه العزيمة وهذا الإصرار لكن رونالدو لم يسأل نفسه سؤال بسيط ، لماذا العودة ؟ لماذا سيعود وهو فاز بكل شيء ،كأس العالم وحققه ، اللعب لكبار أندية العالم وفعل ، الفوز بالألقاب وحقق ، هداف كأس العالم وحققه ؟؟ لا أعرف أي سبب مقنع يجعل لاعب يصاب ويعود ويصاب ويعود لهذه الدرجة !!!
نترك رونالدو وإصاباته ونعود لبلاد الأندلس ،وبالضبط لبرشلونة ورئيسها لابورتا ،هذا الشخص جن جنونه بعد أن علم بعودة بريز لرئاسة ريال مدريد فبدأ يتفنن في إنتقاده والإنتقاص منه ،بل وصل به الأمر بالدخول في مواضيع كبيرة جدا مثل الإمبرياليستا ، الأخ لابورتا إنتقد بريز لشرائه للاعبين ريكاردو كاكا ( أحسن لاعب والكرة الذهبية 2007 ) بـ 67 مليون يورو وكرستيانو رونالدو ( أحسن لاعب والكرة الذهبية والحذاء الذهبي 2008) بـ 94 مليون يورو ،طبعا لابورتا إتهم بريز بحب السيطرة برفع أثمنة المركاتو ( رغم أن هذا في صالح مدريد ) وذهب بتصريحاته لمستوى بعدي جدا وإنتقاده كان قوي جدا جدا لم يصل له سوى بلاتيني عاشق الدوري البلاروسي والتيواني ،المهم كالعادة لم يهتم أحد لـ تصريحات فارسنا لابورتا إلا أن هذا الأخير قام بشيء غريب حيث نسي كل كلامه وذهب وعقد مع موراتي صفقة خيالية تمثلت في 40 مليون + إيتو + إعارة هليب ( ولو أن هذه الإعارة لم تكتمل ) = إبراهيموفيتش ( أقصى ما حققه هداف الدوري الإطالي ) المهم الكل تذكر كلام لابورتا وكيف بشخص يقول كلام ويفعل غيره ،صديقنا لابورتا في كلامه كان مثل الفارس بدون جواد ولو حاول إخواننا الكتلان تبرير كلامه فكل شيء واضح صحافة مدريد قيمت الصفقة بـ 87.5 مليون وهذا الرقم مقارب لصفقة كريس وصحافة كاتالونيا قيمتها بـ 66 مليون وهذا يقارب رقم كاكا ،الخلاصة لابورتا أخطئ في تصريحاته وكان يتحدث بعاطفته لا أكثر ولا أقل ،لكن الشيء الجميل في كل هذا هو ردت فعل بريز حين قال : صفقات الغلاكتغوس فن
أخر فرساننا هو البرفسور فينغر الذي لا أعرف ماذا يفعل في الأرسنال !!! الموسم الماضي شهد هجوم عنيف على فينغر بسبب مرور الموسم الـ 4 على التوالي بدون ألقاب ،مدرب كل موسم يجب عليه بيع أحد نجومه ولا توجد له أي مزانية من أجل بناء فريق قوية ينافس على البطولات ،عمل هذا الرجل يحترم ففرق مثل ريال مدريد والإنتر تدفع الملايين لم تصل لما وصل له فينغر كل موسم مع الأرسنال في الأبطال وبلاعبين صغار ولكن أي فريق يجب أن يكون متوازن لتحقيق الألقاب ، الأرسنال يجد دائما صعوبة في الأوقات الحاسمة من الموسم في حسم الألقاب بسبب الإصابات أو غياب اللاعب الحاسم أو الخبير ،لكن رغم ذلك فينغر رفض عرض خرافي من ريال مدريد وبقي مع الأرسنال ولكن من أجل ماذا !! الكل قال بعد بقائه أن الأرسنال سيحتفظ بنجومه هذا الموسم وسيقوم بمركاتو جيد لكن المفاجئة هي خروج عدد كبير من اللاعبين وفي المقابل إنتظار فينغر لكي يعوضهم بلاعبين لم ينضجوا وحين ينضجون سيكون مصيرهم مثل مصير الأخيرن ،فينغر رغبته في إكمال مشواره ومشروعه مع الأرسنال تحترم ولكن لابد أن يفكر في نفس وتاريخه قليلا .
mido 1996
في الحقيقة هم فرسان وليس مجرد فارس ،فرسان دخلوا مجالا ليس مجالهم ولا يفقهون فيه شيء ولكن رغم ذلك يوجد فيهم من نجح لسبب من الأسباب ومن نجح في كسر القاعدة وفاز بالرغم من عدم توفره على الفرس << ربما هو أسرع من الحصان
فلورنتينو بريز أو كما يلقبه عشاق الملكي أو لنحدد أكثر عشاقه بالشامخ ،من أغنى أغنياء إسبانيا وأوروبا وتعتبر شركاته في مجال المقاولات والبناء من أكبر المؤسسات المالية في بلاد الأندلس ،رابع أكبر شخصية تأثيرا في إسبانيا صوته وصيته وشهرته وصلت لكل مكان ،رجل صنع التاريخ عبر صفقته الأشهر حين نقل البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد ،هذه الشخصية التي أحدثت الكثير من القيل والقال حوله ،بريز ترك ويترك الكل يتحدث عنه فهو غير مجريات كرة القدم ليس بجلبه لـ فيغو فقط وإعادة حروب الماضي بين مدريد وكاتلونيا للواجهة وليس فقط بنقله لـ زيدان بصفقة تاريخية وليس بتكوينه لفريق أطلق عليه إسم مجرة النجوم إنما بكل شيء يقوم به .
هذا الرجل دخل لـ ريال مدريد وهذا الأخير في ضائقة مالية ولكنه نسي كل شيء وأطلق وعده المشهور بجلب قائد برشلونة لويس فيغو وبعدها بدأ بجلب سوبر ستار واحد كل موسم ونجح هذا الفريق نجاح كبير بعد أن حقق 7 ألقاب في 3 سنوات لكن الوضع لم يعجب بريز فقام بالتخلي عن مدرب الفريق وقائده وجلب بيكهام مهدما بذلك كل شيء وبعدها بدأ يغير في المدربين واللاعبين والجهاز الإداري مثل ما يغير ملابسه وبعد أن وصل الوضع لقمة التأزم إستقال وترك الجمل بما حمل لأشخاص لا يستحقون حتى ذكر أسماءهم
طبعا الوضع زاد سوء عما كان عليه وبقي الريال في نفس الدوامة ليومنا هذا ومر عليه مواسم كارثية بعد أن مر بالمحاكم وبين القيل والقال وبعد أن بدأ الكل يتحدث عنه بسخرية وأخرهم صديقنا العجوز الأسكتلندي ، الأن عاد المقاول والكل تفاءل بعودته لعل وعسى أن يعيد هيبة الملكي المفقودة ويصحح أخطاءه ويعيد الفريق للطريق الصحيحة .
عاد صديقنا الفارس إلى مكانه وعادت الصفقات الفلكية وعادت هيبة الملكي في المركاتو بعد أن أصبح ملكا له كما كان ،ولكن هل هذا كافي !! المشكل الذي عان ويعاني به الريال ليومنا هذا هي مسألة المجاملات وأنا هنا أقصد رؤول وغوتي وسلغادو ، هؤلاء الثلاثة كانوا ولا يزالوا أحد أهم أسباب سقوط الريال وأول طريقة للعودة هي التخلص منهم ،بريز الكل تفاءل بعودته على أمل تصحيح أخطاء الماضي وأول هذه الأخطاء هي ترك الحرية للمدرب في الشؤون الرياضية ،بالله عليكم هل يوجد مدرب سوبر في العالم سيقبل بوجود لاعب مثل سلغادو في فريقه وحتى لو قلنا إحتياطي ثالث للأوقات الحرجة ففي مركزه يؤدي 4 لاعبين بطريقة رائعة وأحسن منه ، فلماذا الإبقاء عليه والفريق يعاني من كثرة اللاعبين ونفس الأمر بالنسبة لـ غوتي وحتى لـ رؤول .لا أرى سبب في بقاء هؤلاء إلا شيء واحد وهو المجاملة وهذا يعني شيئين :
التدخل في عمل المدرب وهذا يعني أنك تكرر نفس أخطاء الماضي وهذا يعني أنك لا تفقه في التسيير الرياضي شيء رغم أنك الشخصية الرياضية الأكثر جدل في العالم
أو السبب الثاني أن المدرب هو من أمر ببقائهم وهذا يعني أنه مدرب درجة دنيا وليس ثانية فقط
نترك بريز ونذهب لصديق أخر هو مدرب الأرجنتين دييغو مارادونا ،هذا اللاعب الذي صنع التاريخ في عالم المستديرة وجعل الكثير من الناس تصنفه كأحسن من لمس المستديرة ،صديقنا هذا مرتبط بشيء إسمه المنشطات وأينما تسمع إسمه تجد كلمة المنشطات بجانبه ،هذا الأخ ترك الكرة كلاعب وترك المنشطات وإتجه لمجال التدريب و بالضبط تدريب منتخب الأرجنتين هذا المنتخب الذي يعاني منذ إعتزال مارادونا لم يجد الطريق الصحيح نحو الألقاب الكبيرة بعده ولهذا لجئ له كمدرب لعل وعسى أن أن ينجح كمدرب مثلما فعل كلاعب ،إلا أن صديقنا أول شيء بدأ به هو إحداث مشكل مع نجم المنتخب الأول وقلبه ورأته وما كان نتيجة ذلك إلا خسارة الأرجنتين للاعب بحجم خوان رومان ركيلمي لم يكتفي صديقنا بهذا بل غير فلسفسة منتخب وثقافة كروية ضاربة في التاريخ محاولا بذلك تقليد طريقة فريق أخر والإعتماد على ميسي مثلما تفعل برشلونة ونسي وتناسى أن في برشلونة لاعبين مثل تشابي وإنيستا ثقافة برشلونة تجري في دمائهم وأن ثقافتهم ضاربة في التاريخ مثل ثقافة الأرجنتين والتقليد دائما ما يؤدي إلى نتائج سلبية والدليل نتائج ماردونا في التصفييات ،كذلك ما عيب على فارسنا هو عدم إعطاء كل ذي حق حقه كثير من اللاعبين مظلومين في الأرجنتين سواء بعدم إستدعائهم أو عدم دفعهم بالتشكيلة الأساسية ،فارسنا مارادونا أخفق في مجال أصبح فيه تائه وبدون فرس هو الأخر .
غير بعيد عن مارادونا وبالضبط في بلاد السامبا نجد أسطورة أخرى خرجت عن الخط ،رونالدو أو الظاهرة كما يحب أن ينادونه عشاقه رونالدو لن يختلف إثنين على أنه ظاهرة حقيقية صعب أن تتكر في العالم فيكفي فوزه بأحسن لاعب في العالم ثلاث مارات وبالكرة الذهبية وبكأس العالم وبكل الألقاب إذا ما إستثنينى دوري أبطال أروبا ،صديقنا رونالدو له قصة طويلة مع الإصابات وصراحة لولا الإصابات لصنع الأعاجيب أكثر مما صنع ولكن أي لاعب حين يصل لمستوى معين فإنه يفكر في الراحة ترك المكان لغيره إلا أن صديقنا رونالدو بعد أن أصيب إصابته الأخيرة لم يفكر في الإعتزال بل أصر على العودة وعلىالرجوع للملاعب ولو في الدوري البرازيلي المهم هو أن يعود ، جميل هذه الروح وجميل هذه العزيمة وهذا الإصرار لكن رونالدو لم يسأل نفسه سؤال بسيط ، لماذا العودة ؟ لماذا سيعود وهو فاز بكل شيء ،كأس العالم وحققه ، اللعب لكبار أندية العالم وفعل ، الفوز بالألقاب وحقق ، هداف كأس العالم وحققه ؟؟ لا أعرف أي سبب مقنع يجعل لاعب يصاب ويعود ويصاب ويعود لهذه الدرجة !!!
نترك رونالدو وإصاباته ونعود لبلاد الأندلس ،وبالضبط لبرشلونة ورئيسها لابورتا ،هذا الشخص جن جنونه بعد أن علم بعودة بريز لرئاسة ريال مدريد فبدأ يتفنن في إنتقاده والإنتقاص منه ،بل وصل به الأمر بالدخول في مواضيع كبيرة جدا مثل الإمبرياليستا ، الأخ لابورتا إنتقد بريز لشرائه للاعبين ريكاردو كاكا ( أحسن لاعب والكرة الذهبية 2007 ) بـ 67 مليون يورو وكرستيانو رونالدو ( أحسن لاعب والكرة الذهبية والحذاء الذهبي 2008) بـ 94 مليون يورو ،طبعا لابورتا إتهم بريز بحب السيطرة برفع أثمنة المركاتو ( رغم أن هذا في صالح مدريد ) وذهب بتصريحاته لمستوى بعدي جدا وإنتقاده كان قوي جدا جدا لم يصل له سوى بلاتيني عاشق الدوري البلاروسي والتيواني ،المهم كالعادة لم يهتم أحد لـ تصريحات فارسنا لابورتا إلا أن هذا الأخير قام بشيء غريب حيث نسي كل كلامه وذهب وعقد مع موراتي صفقة خيالية تمثلت في 40 مليون + إيتو + إعارة هليب ( ولو أن هذه الإعارة لم تكتمل ) = إبراهيموفيتش ( أقصى ما حققه هداف الدوري الإطالي ) المهم الكل تذكر كلام لابورتا وكيف بشخص يقول كلام ويفعل غيره ،صديقنا لابورتا في كلامه كان مثل الفارس بدون جواد ولو حاول إخواننا الكتلان تبرير كلامه فكل شيء واضح صحافة مدريد قيمت الصفقة بـ 87.5 مليون وهذا الرقم مقارب لصفقة كريس وصحافة كاتالونيا قيمتها بـ 66 مليون وهذا يقارب رقم كاكا ،الخلاصة لابورتا أخطئ في تصريحاته وكان يتحدث بعاطفته لا أكثر ولا أقل ،لكن الشيء الجميل في كل هذا هو ردت فعل بريز حين قال : صفقات الغلاكتغوس فن
أخر فرساننا هو البرفسور فينغر الذي لا أعرف ماذا يفعل في الأرسنال !!! الموسم الماضي شهد هجوم عنيف على فينغر بسبب مرور الموسم الـ 4 على التوالي بدون ألقاب ،مدرب كل موسم يجب عليه بيع أحد نجومه ولا توجد له أي مزانية من أجل بناء فريق قوية ينافس على البطولات ،عمل هذا الرجل يحترم ففرق مثل ريال مدريد والإنتر تدفع الملايين لم تصل لما وصل له فينغر كل موسم مع الأرسنال في الأبطال وبلاعبين صغار ولكن أي فريق يجب أن يكون متوازن لتحقيق الألقاب ، الأرسنال يجد دائما صعوبة في الأوقات الحاسمة من الموسم في حسم الألقاب بسبب الإصابات أو غياب اللاعب الحاسم أو الخبير ،لكن رغم ذلك فينغر رفض عرض خرافي من ريال مدريد وبقي مع الأرسنال ولكن من أجل ماذا !! الكل قال بعد بقائه أن الأرسنال سيحتفظ بنجومه هذا الموسم وسيقوم بمركاتو جيد لكن المفاجئة هي خروج عدد كبير من اللاعبين وفي المقابل إنتظار فينغر لكي يعوضهم بلاعبين لم ينضجوا وحين ينضجون سيكون مصيرهم مثل مصير الأخيرن ،فينغر رغبته في إكمال مشواره ومشروعه مع الأرسنال تحترم ولكن لابد أن يفكر في نفس وتاريخه قليلا .
mido 1996